بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ،الذي يحتفل به العالم يوم 3 ماي من كل سنة،أكدت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة على ضرورة ترسيخ ثقافة الرقابة الذاتية ، والالتزام بالمسؤولية المهنية في الممارسة الإعلامية، و احترام الأخلاقيات وقيم مهنة الصحافة المنصوص عليها في القانون الدولي للإعلام .
كما دعت الشبكة حكومات الدول العربية والإفريقية إلى تفعيل دور الصحافة والاتصال في تعزيز ثقافة حقوق الانسان والحد من الكراهية والتطرف العنيف ، ومواصلة دعم إرساء الديمقراطية والحكم الرشيد وحرية الرأي والتعبير المسؤول . وشددت على ضرورة النهوض بقطاع الصحافة والإعلام ، وتوفير الوسائل القانونية التي تخول للأسرة الصحافية والإعلامية القيام بواجباتها في خدمة المجتمع وتطويره، وفي دعم التنمية الشاملة المستدامة من خلال تعزيز حرية الصحافة مع الالتزام بالضوابط القانونية والقواعد المجتمعية.
وقالت الشبكة إن الانتشار الواسع لتقنيات الإعلام الجديد، أدى إلى المساس بحياة الناس الشخصية وبحقوقهم الأخرى ، ويؤدي استخدامها بشكل سيء إلى المساس بحقوق الأفراد والجماعات تحت مبرر حرية الرأي والتعبير دون مراعاة القواعد القانونية والأخلاقية المضمنة في المواثيق والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان والإعلام التي وضعت قيوداً على حرية الرأي والتعبير؛ ودعت الإعلاميين إلى ممارسة رقابة ذاتية لكي لا يتم المساس بالحياة الخاصة للآخرين كالتشهير والسب والقذف، والتحريض على العنف والكراهية والتمييز العنصرية.
وأشادت الشبكة بالجهود المتميزة التي يقوم بها الصحفيون والصحافيات في مختلف أرجاء العالم لمواكبة أزمة وباء كورونا ، وتوعية المواطنين بسبل الوقاية منه ، والتعريف بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الحكومية المختصة لمحاربته والحد من انتشاره . كما أهابت الشبكة بهم عدم ترويج الأخبار الزائفة المتعلقة بهذا الوباء مساهمة منهم في نشر المعلومات الصحيحة وتحقيق الأمن المعلوماتي والنفسي والاجتماعي .