أكدت مصادر خاصة لـ"السفير"، أن الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لغظف مستاء من بعض الضغوط التي مورست على رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية أماتي بنت حمادي..
وأضافت المصادر أنه في إطار ما بات يعرف بصراع "الأجنحة" بين ولد محمد لغظف وخلفه يحيى ولد حدمين، استطاع الأخير أن يدفع بمفتشية الدولة للتحقيق في صفقات قيل إن بنت حمادي أبرمتها بطرق غير شفافة في إطار تحضيرات قمة نواكشوط العربية وقيل إنها بلغت 350 مليون أوقية من أجل إضفاء مظهر جمالي لائق بالعاصمة خلال احتضانها لتلك القمة.
وترى ذات المصادر أن بنت حمادي هي آخر حلفاء ولد محمد لغظف من كبار المسؤولين الذين طالتهم مضايقات الوزير الأول الحالي، بعد أن نجح في إبعاد أغلبهم من المناصب التي كانوا يشغلونها ضمن صراع تصفية الحسابات مع سلفه.