قرر الفريق الأوروبي المشكل من طرف الاتحاد الأوروبي والبلدان الأعضاء فيه دعم الخطة الوطنية الموريتانية متعددة القطاعات لمحاربة كوفيد 19 التي وضعتها الحكومة، ومختلف الأنشطة والإجراءات الملموسة التي صاحبتها.
وأشار الفريق في بيان أصدره أمس أن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وإسبانيا وفرنسا سيقومون و بالتنسيق، لتقديم مساهماتهم لدعم مختلف مكونات الخطة الموريتانية.
وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي والبلدان الأعضاء فيه عملوا على دعم إجراءات الوقاية وكشف الإصابات في موريتانيا، حيث أعاد الاتحاد الأوروبي برنامج دعمه للقطاع الصحي، كما عبأت فرنسا هبة بقيمة 5ر2 مليون أورو، و قدمت إسبانيا المعدات و تكوين العاملين في المجال الصحي.
وأشار البيان إلى أن الفريق الأوروبي قام بجمع حوالي 13 مليون أورو ( حوالي 535 مليون أوقية جديدة)، كما أطلق عددا من الأنشطة لدعم الاقتصاد الوطني الموريتاني ودعم مداخيل الأسر المتواضعة والأمن الغذائي إضافة لدعم القطاع الخاص وبصورة خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وجاء في البيان أن الفريق الأوروبي يعمل على تهيئة مبلغ 25 مليون أورو تقريبا ( أكثر من مليار أوقية جديدة) سيتم تنفيذها بواسطة آليات وطنية.
وذكر البيان بأن هذا الدعم يأتي في إطار قرار الفريق إعادة توجيه برامجه القائمة والبالغة قيمتها 20 مليار أورو لمساعدة شركائه، حيث قام بدعوة واسعة النطاق لتقديم المساعدات من أجل تمويل البحوث لتوفير العلاجات واللقاحات لمحاربة هذا الوباء، الذي يتطلب القضاء عليه تعاون دولي.