كشفت مصادر خاصة للسفير، أنه وبعد رفض الرئيس محمد ولد عبد العزيز الترشح لمأمورية ثالثة، وإصراره على عدم خرق الدستور، يسعى سياسيون بارزون بينهم رؤساء احزاب في الاغلبية، الى إقناع قائد الجيوش بالترشح لخلافة ولد عبد العزيز..
وأوضحت المصادر، أن تلك المجموعة تجري اتصالات ولقاءات وراء الكواليس بشخصيات تقليدية ووجهاء بغية دفعهم للمشاركة في إعداد عريضة تطالب الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني بدخول غمار السياسية مع انتهاء خدمته العسكرية والمقررة أواخر العام 2018، وذلك تمهيدا للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويعتبر القائمون على الحراك، بحسب ذات المصادر، أن الوضعية التي يعيشها البلد تقتضي البحث عن مرشح يملك مصداقية وقدرة على إدارة القضايا الكبرى، وهي خصال غير موجودة حاليا إلا في شخص ولد الغزواني.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد تعرض لضغوط ومطالب داخلية من أجل الترشح لمأمورية ثالثة غير أنه عبر عن رفضه الشديد لتلك المطالب، وأكد ذلك في تصريحات إعلامية متعددة.