علمت "السفير" من مصادر خاصة، أن رئيس الجمهورية التقى برئيس الحزب الحاكم، قبل ايام، خصص لتشخيص وضعية الحزب وناقشا اثناءه أداء الحكومة وتعاطي اعضاءها مع الجناح السياسي للنظام.
واضافت المصادر أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اعطى اوامره بعد اللقاء للوزير الأول و أعضاء الحكومة، بضرورة الانسجام داخل الحزب وقيامهم بزيارات دورية لمقره وعقد لقاءات على انفراد مع رئيسه كلما سنحت الفرصة.
وفي ذات السياق، طلب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، من رئيس الحزب المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إعداد تقرير تقييمي لأداء الحكومة بشكل عام، وهو ما قالت المصادر إن على ضوءه سيعلن عن تعديل وزاري موسع، هو الأول من نوعه في حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بدًه ولد الشيخ سيديا.
وينتظر بحسب المصادر، أن يقدم التقرير مطلع الشهر المقبل، في وقت تزداد فيه الإنتقادات الموجهة للحكومة خصوصاً فيما يتعلق بصرف بعض مخصصات صندوق كورونا، وما قيل إنها "صفقات" فساد شملت اغلب القطاعات الوزارية المكلفة بمحاربة جائحة كوفيد19.