قال تعالي: "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".. صدق الله العظيم.
بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، أتقدم بتعازيً القلبية إلى كافة أفراد أسرة أهل الطائع الكريمة، وإلى عائلة المغفور له بإذن الله، الرجل الفاضل سيدي ولد محمد عبد الله ولد الطايع، وخاصة الإخوة أشريف ولد عبد الله، ومحمد ولد عبد الله ولد الطايع، وإلى المجموعة بشكل عام.
وإني إذ أعبر عن حزني العميق لفقد أحد رموز أبناءنا، صدقاً ومودة وكرماً، أتقدم بخالص التعازي والمواساة، إلى الشعب الموريتاني ومن خلاله إلى سكان ولايتي آدرار وداخلت انواذيبو، في هذا المصاب الجلل.
وأرجو من المولى عزً وجل أن يمنحه الثبات والرحمة ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
السفير: الشيخ ولد باها؛
بتاريخ 05/06/2020 الدار البيضاء، المملكة المغربية