ما يزال رئيس سلطة التنظيم يزاول عمله بشكل طبيعي، رغم مرور شهرين على انتهاء مأموريته في خرق واضح للقوانين التي تضبطُ إحدى أهم الهيئات الوطنية.
وانتهت مأموروية الشيخ أحمد ولد سيد أحمد ولد حمدات منذ العشرين من شهر إبريل الماضي، في وقت يوقع فيه على عروض المناقصات والترتيبات المتبعة مع شركات الإتصال، وهو ما يؤثر على طبيعة التعاطي مع الهيئات والشركاء الدوليين.
وعيّن ولد حمدات رئيساً لمجلس التنظيم الوطني (سلطة التنظيم)، يوم 20 إبريل 2016 لمأمورية من أربع سنوات فقط.