أكد القيادي بشباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم؛ نور الدين فرانسوا، أن التاريخ سيكتب أنهم كانوا محقين في دعمهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز،..
وقال افرانسوا في تدوينة كتبها على صفحته في الفيس بوك، إن المرحوم المختار ولد داداه وإن كان أسس موريتانيا تحت خيمة وعلى رمال متحركة، فإن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكمل المسيرة على أسس صلبة وبناء شاهق، معتبرا بأن من سيخلف ولد عبد العزيز سيكون في مهمة صعبه.
وفيما يلي نص التدوينة:
"لا يمكن لأي شخص أن ينفي أن تعهدات ولد عبد العزيز في مهرجان عرفات الشهير لم تنجز بالكامل بالرغم من أن بعضها قد أنجز والبعض الأخر قيد الإنجاز ما يجب الاحتفاظ به في الذاكرة انه ليست هناك مدينة من انواكشوط حتى النعمة ومن اطار الى ازويرات ولا أي مقاطعة من الشامي الى أنبيكت لحواش إلا وطالتها الانجازات بإرادة صلبة من رجل حريص على مستقبل امة مصمم على وحدة اجيال وطن .
لا يمكن لأي رئيس حكم البلاد بدءا بالأب المؤسس المختار ول داداه أن يتباهى بأحسن من هكذا إنجاز.
الإستقرار والأمن والسلام في هاذ العالم المضطرب الذي نعيش فيه اليوم والذي يتطلب من المواطنين الصالحين أن يقفوا وقفة رجل واحد معترفين لهذا الرجل بقيادته الحكيمة ونظرته النيرة لمستقبل واعد..
شهادة حق أن الأستاذ المرحوم ول داداه أسس معلم دولة تحت خيمة وعلى رمال متحركة ليكمل عزيز على الأسس الصلبة والبناء الشاهق مما يصعب على من سيخلفه مهمة توفير ما وفره من حريات وعي شعبي ناضج مصر على الزيادة في التقدم والإزدهاروسيدعو لمن مهد له الطريق في نماذج التسيير الشفاف والتدبير والإقدام على القرارات ذات النفع العام وسيكتب التاريخ اننا كنا محقين في دعمنا له".