يعلن مجلس إدارة SETSA (شركة استخراج تامايا ش.م) اليوم تعيين السيد إبراهيم ولد امبارك بوصفه مديرا عاما بالنيابة لشركة SETSA.
وسيضع السيد امبارك الحائز على تجربة طويلة في قطاع المعادن تحت التصرف خبرته الكبيرة للإشراف على أشغال التنقيب والاستغلال في موقع تازيازت الجنوبية وفقا لما هو منصوص عليه في خطاب النوايا الموقع مع الحكومة الموريتانية يوم 15 يونيو الماضي.
وسيجمع السيد امبارك بين هذه الوظيفة ومسؤولياته كنائب رئيس العلاقات الخارجية لموريتانيا لجميع كيانات كينروس.
وبموجب خطاب النوايا الموقع يوم 15 يونيو بين كينروس والحكومة الموريتانية، ستحصل SETSA على رخصة استغلال لتازيازت الجنوبية حالما يتم استكمال اتفاق نهائي للتسوية.
ويتطلب تطبيق هذا الاتفاق إنشاء بنية عملية للتكفل على وجه الخصوص بأشغال التنقيب والاستغلال في موقع تازيازت الجنوبية. وعلى ضوء هذا، قرر مجلس الإدارة إعادة تفعيل شركة SETSA حتى قبل استكمال اتفاق التسوية من أجل تشكيل فريق بأسرع وقت ممكن لكي يبدأ العكوف على بعض النشاطات التي من شأنها تسهيل تطبيق الاتفاق.
وهكذا عين مجلس الإدارة إبراهيم امبارك المتوفر على خبرة معترف بها في القطاع المعدني في منصب مدير عام بالنيابة ل SETSA. وهو سيجمع بين وظيفة مدير عام بالنيابة ل SETSA ووظيفته الحالية كنائب الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية لموريتانيا لجميع كيانات كينروس.
وفور توقيع اتفاق التسوية، سيتم تشكيل مجلس إدارة جديد وسيضم في عضويته، كما ينص عليه الاتفاق، ممثلين اثنين معينين من طرف الدولة الموريتانية يكون أحدهما إداريا في المجلس والآخر مراقبا. وهكذا سيطلب من مجلس الإدارة الجديد هذا تأكيد تعيين المدير العام.
من جهة أخرى، وبما أن أي التزام مالي معتبر ولا أي نشاط معدني أو للتنقيب لن يكون ممكنا قبل توقيع اتفاق التسوية، سيطلب، بالتالي، من مجلس الإدارة الجديد هذا أن يصدق على ميزانيات وبرامج التنقيب والاستغلال التي ستكون أعدت من طرف فريق انطلاقة SETSA هذا.
ويقول آندرياس ميتلر، رئيس مجلس إدارة SETSA، بهذا الصدد: "إنني سعيد بشكل خاص بتعيين مواطن موريتاني في منصب المدير العام ل SETSA. ففي الوقت الذي يفتح فصل جديد لكينروس في موريتانيا، يمثل انخراط إبراهيم امبارك في إدارة SETSA وتجربته الطويلة في قطاع نشاطنا ضمانات هامة لنجاح SETSA بما فيه مصلحة كينروس وموريتانيا".