نفى الأمين العام للحزب الوحدوي الإشتراكي، ما راج عن بيع الحزب، موضحا أن لا شيء حدث من هذا القبيل، بل إن حزبه انتخب قيادة جديدة لا أقل ولا أكثر.
وقال ولد اعزيز في تصريح ل"السفير"، أن مجموعة جديدة من الأطر التحقت بصفوف الحزب، وقمنا على ذلك الأساس بعقد مؤتمر طارئ يوم الاربعاء الماضي، انتخب خلاله الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا أمينا عاما للحزب واصبحت أنا -يضيف- أمين عام مساعد.
وذكر محفوظ أن من بين المنتسبين الجدد الوزير والسفير المستقيل إسلكو ولد إزيد بيه، وشخصيات أخرى، بحسب تعبيره.
وشدّد على أنه يتم أي تغيير آخر ليس على نصوص الحزب ولا نظامه الداخلي، مبيناً أن الحزب مايزال يحتفظ بنفس الإسم ونفس الشعار، ومستغربا في نفس الوقت من اسماه "اللغط" الذي صاحب الإعلان عن قيادة الحزب الجديدة.