على غرار أقطار عربية وإسلامية سبقتها على هذا النهج المُشين، قررت دولة الإمارات العربية المُتحدة تطبيع علاقاتها مع الكيّان الصهيوني، في الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الامريكية دعمها اللامحدود للاستعمار الإسرائيلي، من خلال "صفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتعمل هذه الإدارة جاهدة على ترغيب وترهيب كل من لا يرضخ لضغوطها من أجل الانضمام لهذا المسار المشؤوم.
ونظرا لما تمثله القضية الفلسطينية المُقدّسة من أهمية قصوى في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، ولدى الشعب الموريتاني خاصّة، فإننا في أحزاب ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي:
- ندين كافة أشكال التطبيع مع الكيّان الصهيوني، حيث نعتبر أنه بمثابة تغطية على جرائم المُستعمر في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، وأنه تآمر فاضح على قضية العرب والمسلمين الأولى؛
- نستنكر كل ما من شأنه مُباركة هذا التوجه، كما يُستشفّ من البيان الصّادر يوم أمس عن وزارة الخارجية في بلادنا؛
- نشُدّ على أيادي أهلينا في فلسطين، ونُجدّدُ لهم التزامنا بالتصدّي لكل الخطوات الاستسلامية، التي من شأنها التخلّي عن قضيتنا العادلة، مهما كانت الإغراءات، ومهما كلّف ذلك من تضحيات؛
- ندعو كافة القوى الحية في العالمين العربي والإسلامي، وجميع الأحرار في العالم، إلى تفعيل هيئات مقاومة التطبيع مع الكيّان الصهيوني، على جميع الأصعدة، ومُناصرة الشعب الفلسطيني الأبيّ، بكافة الوسائل.
نواكشوط، 26 ذي الحجة 1441 الموافق 16/08/2020
أحزاب ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي
اتحاد قوى التقدم حزب التناوب الديمقراطي (ايناد) تكتل القوى الديمقراطية
