اعتبر فريق الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أن ما يتعرضُ له موكلهم منذ احتجازه في إدارة الأمن، هو استهداف ممنهج واتتقام سياسي واضح.
وأوضح رئيس الفريق المحامي محمذن ولد الشد في مؤتمر صحفي عقدوه مساء اليوم في انواكشوط، أن الرئيس السابق يتعرض لانتقام سياسي يدرك الجميع ابعاده، وأنه لم يحظى بحقوقه التي يخولها القانون، بل يتعرض للظلم والتعذيب المعنوي وانتهاك حقوقه، مؤكدا أن المسألة برمّتها، استهداف ممنهج وتصفية حسابات، لا أقل ولا أكثر.
وخلص ولد أشدو، إلى استدعاء الرئيس السابق، جاء في ظاهره بأنها قضية تتعلق بشرطة الجرائم الإقتصادية، لكنها في الجوهر هي انتقام سياسي يعلمُ الجميع تفاصيله، بحسب تعبيره.