فتحت المدارس ابوابها، صباح اليوم الثلاثاء في عموم التراب الوطني، لاستئناف العام الدراسي لسنة 2019-2020 بعد توقف دام ستة أشهر.
وفي هذا السياق قام وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح بزيارة تفقد واطلاع لبعض المدارس والمؤسسات التربوية بولايات نواكشوط الثلاث، للوقوف على مدى تطبيق البروتوكول الصحي الخاص باتخاذ تدابير السلامة ضد انتشار فيروس كورونا.
وقال الوزير التهذيب في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن استئناف العام الدراسي، الذي يحظى بعناية كبيرة من لدن السلطات الإدارية والصحية والجهوية، تم التحضير له بالتعاون مع كافة الفاعلين في المشهد التربوي وإلزام الجميع باحترام لبروتوكول الصحي التربوي، من أجل عودة آمنة وفي ظروف صحية تضمن سلامة التلاميذ والطواقم التربوية وتمكن من استدراك ما فات من السنة الدراسية وتنظيم الامتحانات الوطنية في ظروف جيدة .
وأشار إلى أن هذه الفترة تتميز بظرفين خاصين يتمثل أولهما في ظهور جائحة كوفيد 19 و الثاني في موسم الخريف والتساقطات المطرية.
وأكد أنه تم إنشاء فريق على اتصال دائم بجميع الولايات والجهات الصحية من أجل حل جميع المشاكل المطروحة في أقرب وقت ممكن.