علمت "السفير" من مصادر خاصة، أن سنكوت عثمان راسين، نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP، كان وراء ترتيب اللقاء الذي جمع ـ قبل أيام ـ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالوزير والسفير السابق إسلكو ولد إزيد بيه.
واوضحت المصادر، أن "سينكوت" الذي يعدٌ من الشخصيات المقربة بإسلكو ولد إزيد بيه، قد أقنعه بضرورة التوقف عن نشاطه السياسي المعادي للنظام والتخلي عن موقفه من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدم الإنجرار وراء بعض القضايا التي لا علاقة له بها، مع ألتزام سينكوت لولد إزيد بيه، بأنه سيسعى جاهداً لأن يرتب لقاءً له مع الرئيس في أقرب وقت، وهو ما حدث بالفعل.
وكان ولد إزيد بيه، قد توقف عن التدوين ضد النظام منذ مطلع الشهر الجاري، قبل أن يلتقيه الرئيس غزواني في القصر الرئاسي بعد ذلك باسبوعين، وهو اللقاء الذي اعتبره البعض تخلي واضح عن مسار ولد إزيد بيه في دعم الرئيس السابق، بينما روجّ له البعض الآخر بأنها بداية وساطة لإنهاء الخلاف بين الرئيسين عزيز و غزواني.
يذكر بأن الدكتور إسلكو ولد إزيد بيه يعدٌ من بين الشخصيات التي أسست حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم في تسعينيات القرن الماضي برئاسة وزير الخارجية الراحل حمدي ولد مكناس، قبل أن تتولى الوزيرة الناها رئاسة الحزب منذ رحيل والدها.
