قرّرت حكومة الإمارات الأحد منح الأطباء وعلماء الفيروسات المقيمين فيها إقامة لعشر سنوات، بعد سنة برزت فيها جهود هؤلاء في احتواء فيروس كورونا المستجد الذي حصد أكثر من 1,3 مليون وفاة حول العالم.
كما أعلنت الحكومة نيتها منح "الإقامة الذهبية" للخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الكومبيوتر والطلاب المتفوقين في المدارس والجامعات، في وقت تسعى الإمارات لاستقطاب المواهب للعمل ضمن برامجها العلمية المتسارعة، من الفضاء إلى الطاقة النووية.
وقال رئيس حكومة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حسابه بتويتر "اعتمدنا اليوم منح الإقامة الذهبية للمقيمين لمدة 10 سنوات (...) لجميع الحاصلين على شهادات الدكتوراة، كافة الأطباء، المهندسين في مجالات هندسة الكمبيوتر والالكترونيات والبرمجة والكهرباء والتكنولوجيا الحيوية".
ويشمل القرار أيضا "متفوقي الجامعات المعتمدة بالدولة بمعدل 3.8 وأكثر (...) والحاصلين على شهادات تخصصية في الذكاء الاصطناعي أو البيانات الضخمة أو علم الأوبئة والفيروسات، بالإضافة لأوائل الثانوية العامة في الدولة مع أسرهم".
وكانت الإمارات منحت العام الماضي "الإقامة الذهبية" التي يمكن تجديدها كل عشر سنوات، لعدد كبير من المستثمرين الأغنياء بلغ 6800، سعيا لضخ الاموال في أكثر اقتصادات المنطقة تنوعا.
ويعيش في الإمارات حوالى عشرة ملايين شخص، يشكل الاجانب نحو 90 بالمئة منهم.
وعرفت دولة الإمارات، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عربي بعد المملكة السعودية، تحوّلات اقتصادية كبيرة في العقود الاخيرة، واستثمارات ضخمة في مجالات النقط والنقل والتكنولوجيا وغيرها، لتصبح مقرّا لشركات عالمية كبرى.