عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد-19، مساء اليوم اجتماعا بالوزارة الأولى ترأسه الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال.
وخصص الاجتماع لتدارس الوضعية الوبائية في البلاد والاستعدادات الجارية للتطعيم ضد جائحة كورونا.
وفي هذاالسياق استمعت اللجنة إلى تقرير قدمه معالي وزير الصحة محمد نذير حامد عن تطور الحالة الصحية في البلاد.
وقد أكد الوزير أن المؤشرات المتوفرة والمتمثلة في تناقص الإصابات وعدد الحالات الخطيرة على مستوى المستشفيات توحي باستمرار تحسن الوضعية الوبائية، مما يؤكد نجاعة التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة في الوقت المناسب، والتي تجاوب معها المواطنون بشكل كبير.
وبخصوص الاستعدادات الجارية للتلقيح تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، استمعت اللجنة إلى تقرير اللجنة الوزارية الفرعية المكلفة بوضع استراتيجية التلقيح.
وتتضمن هذه الاستراتيجية خطة تنفيذية لتعبئة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لهذه العملية وتكوين الفرق المكلفة بها، معززة بحملة إعلامية قوية تشرح إجراءات التلقيح ومراميه، والنتائج المتوخاة منه.
وقد صادقت اللجنة الوزارية على هذه الإستراتيجية التي ستبدأ مرحلتها الأولى قريبا على امتداد التراب الوطني، حسب جدولة دقيقة تأخذ بعين الاعتبار ترتيب المستهدفين حسب فئاتهم العمرية وحالاتهم المرضية. كما طالبت بالإسراع بوضعها حيز التنفيذ.
وفي الختام، جددت اللجنة مضي الحكومة قدما في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على استمرارية تحسن الوضع الوبائي الحالي وتلقيح المواطنين تعزيزا للسيطرة على الجائحة.
