أعلن المدير العام للمجموعة الموريتانية للاستثمار عن فتح باب التسويق التجاري للشطر الأول من مشروع رباط البحر العقاري في نواكشوط..
وقال المدير الموزني المصطفى في كلمة ألقيت بالنيابة عنه، خلال حفل نظمته المجموعة ليلة البارحة، إنه وفي مناخ الأمن والاستقرار والتعايش السلمي الذي تشهده موريتانيا في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، جاءت مبادرة هذا المشروع بخلفيته الثقافية والحضارية في السياق التاريخي ، وأبعاده الاقتصادية والتنموية..
وليكون إضافة نوعية في مجال النهضة العقارية والتنمية العمرانية في مدينة نواكشوط ، وعلى مدخلها الرئيسي في الطريق السيار بين نواذيبو والمطار، في منطقة حيوية واعدة ذات جذب واستقطاب لأهم المنشآت والمشاريع الحديثة مثل المركب الجامعي الجديد وغيره.
وأوضح أن المجموعة الموريتانية للاستثمار؛ وهي شركة عاملة في مجال القطاع الخاص وذات شراكة مع المجموعة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بالبنك الإسلامي للتنمية، تطلق اليوم أعمال الشطر الأول من مشروع رباط البحر العقاري وكلها ثقة في أن جميع شركائها الفاعلين من مستثمرين وإعلاميين يدركون أهمية هذا المشروع المستقبلية ودوره الكبير في بالنسبة للواجهة البحرية للعاصمة نواكشوط ،
وخلص المدير الى أن القطع الأرضية التي سيتم الاستثمار فيها في رباط البحر ذات مواصفات خاصة تميزها عن غيرها من المناطق، أولا من حيث الصرف الصحي والبنية الأخرى المصاحبة من طرق معبدة وغيرها في مركز العاصمة المستقبلي.
ووزعت المجموعة الموريتانية للاستثمار بيانا صحفيا بالمناسبة جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
ادخلوها بسلام آمنين
في إطار رؤيتها الاستشرافية لمشاريع التطوير العقاري والإسكان العصري في موريتانيا ، وانطلاقا من أهداف مشروعها الطموح في مدينة رباط البحر ،فإن المجموعة الموريتاتية للاستثمار العاملة في مجال القطاع الخاص تعلن للجمهور العام ولكل الفاعلين العقاريين عن البدء في تسويق العرض التجاري لمدينة رباط البحر مدينة المستقبل في نواكشوط انطلاقا من ما يلي :
عرض مجموعة من القطع الأرضية للبيع في رباط البحر صالحة للاستثمار والسكن ، وفق مواصفات فنية ممتازة منها وجود خدمات الصرف الصحي والطرق المعبدة في رباط البحر ، وهو ما يميزها عن غيرها من المناطق ، إضافة إلى الماء والكهرباء وقربها من مركز العاصمة
- عرض عقود بناء فلل وشقق سكنية في رباط البحر وفق النماذج السكنية الموجودة حاليا والتي انتهى بناؤها وفق معايير هندسية وعمرانية عالية الجودة تراعي كل المتطلبات الضرورية لفن العيش والإقامة المريحة في هذه المدينة العصرية الأولى من نوعها في البلاد
وستتم عملية البيع للزبناء والعملاء الكرام وفق تسهيلات جد مغرية ومتاحة أمام الجمهور الكريم الذي يتطلع إلى مستقبل أفضل في مدينة أفضل
إن مدينة رباط البحر هي مشروع استثماري موريتاني عربي تابع للقطاع الخاص ، انطلق بالتعاون بين رجال أعمال موريتانيين وبين المجموعة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في البنك الإسلامي للتنمية بجدة
وقد حصل المشروع مؤخراً على السيولة المالية الكافية لإطلاق الأشغال المتعلقة بالشطر الأول من المشروع الذي يمتد على مساحة 122 هكتارا ، تتضمن الواجهة التجارية على شارع الشيخ زايد ( المطار الدولي الجديد ) ، إضافة إلى الممشى السياحي الذي يتميز بوجود مقاهي ومطاعم ومتنزهات وفضاءات ثقافية ورياضية وترفيهية على ساحل رباط البحر ، دون أن ننسى أكبر مركز تجاري ، ومرافق تجارية اخرى عصرية على الواجهة البحرية كمرحلة أولى في التطوير السياحي داخل رباط البحر ، في الوقت الذي وقعت فيه المجموعة الموريتانية للاستثمار مع مجموعة ريحانا الفندقية الدولية على عقد استثماري لبناء فندق خمسة نجوم في رباط البحر سيكون هو الأول من نوعه من هذه الفئة على الشريط البحري في نواكشوط وستبدأ الأشغال فيه بداية العام المقبل 2017
إن هذا الإسم رباط البحر ذو بعد ثقافي وحضاري عميق في الذاكرة التاريخية لبلاد شنقيط ، فهو يرمز لأول رباط ديني للفتح العربي الإسلامي في هذه الربوع غير بعيد من هذا المكان على شاطئ البحر ، عندما أسس المجاهد عبد الله بن يسن أول رباط للدعوة إلى الله مع انطلاقة دولة المرابطين التي حكمت موريتانيا وأجزاء كبيرة من المغرب العربي قبل أن يمتد نفوذها وسلطانها إلى بلاد الأندلس
وإن الموقع الاستراتيجي لرباط البحر على مدخل طريق نواكشوط نواذيبو ( العاصمتين السياسية والاقتصادية) يجسد أبعاد هذه العلاقة الوطيدة بين التاريخ والتنمية والثقافة ، وفي وقت تشهد فيه هذه المنطقة حيوية هامة بعد تدشين المطار الدولي أم التونسي غير بعيد من رباط البحر وكذا المركب الجامعي الجديد لجامعة نواكشوط العصرية ، مما بؤهل رباط البحر ليكون بحق بمثابة المدينة الفاضلة والأفضل اقتصاديا وسياحيا وثقافيا ، في هذا السباق العام من الرموز والإشارات الدالة على التنمية السياحية والنهضة العمرانية والعقارية والإشعاع الثقافي الحضاري ، الممتد من وراء القرون على حوافر خيل المرابطين الفاتحين وأصداء أم المعارك ( معركة أم التونسي) ملحمة البطولة والشهادة في تاريخ المقاومة الوطنية الخالدة ضد المستعمر الأجنبي
إن التنمية لابد لها من هوية ومرجعية تاريخية ، وتلك بالنسبة لنا في رباط البحر هي الحضارة العربية الإسلامية ،التي جسدتها دولة المرابطين في هذا ( المنكب البرزخي) - كما قال الشيخ محمد المامي - من ثغور العروبة والإسلام ، في أول رباط أسس هنا على التقوى ، ينبغي أن يكون دائماً بالنسبة لكل الأجيال في أرض المنارة والرباط ، مصدر عزة وفخر واعتزاز
" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض "
وتلك هي رسالتنا لكم جميعا على أرض رباط البحر
أرض الرجال
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
صدق الله العظيم
مع تحيات
القسم الإعلامي في رباط البحر
المجموعة الموريتانية للاستثمار