أعلنت مجموعة سياسية تطلق على نفسها اسم: "كتلة انصار الحق"، دعمها ومساندتها اللامشروطة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقالت الكتلة في بيان تلقت "السفير" نسخة منه، ووقعه رئيسها الناشط الجمعوي محمد احيد أمّان، أنها تقف ضد كل ما يتعرض له الرئيس السابق من مضايقات وأستهداف شخصي، على يد النظام ومن طرف من وصفهم البيان بالمتزلفين والمتصلحين وأصحاب المصالح الضيقة.
وفيما يلي نص البيان:
تعلن كتلة أنصار الحق متمثلة في رئيسها السيد محمد احيد أمّان وكافة أعضاء ومنتسبي الكتلة عن تاييدهم ودعمهم اللامشروط للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومساندته في ما يتعرض له من مضايقات من طرف النظام ومتزلفيه من المتملقين واصحاب المصالح الضيقة وتصفية الحسابات بعيدا عن المصلحة العامة لشعب الموريتاني ومكافحة الفساد الذي اثبتت كل الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في متابعة ما يعرف بملف العشرية المتهم به الرئيس السابق وبعض من أعضاء حكومته لم يكن الا شيء من التضييق والتزييف من اجل لي ذراع الرئيس السابق ومنعه من مزاولة حقه في السياسة وتشويه سمعته بجره الي المحاسبه والمحاكمة بالرغم من وجود مادة دستورية تمنع ذلك والتي هو متمسك بها الا في حالة الخيانة العظمي التي لم تكن موجوده في السابق وامتناع المحكمة عن تسليم ملف الاتهام الموجه لرئيس السابق لمحاميه يعتبر أيضا من الأمور التي جعلتنا نحن كتلة أنصار الحق نتأكد كل التأكيد من استهداف الرئيس السابق واللعب علي المواطن البسيط من طرف النظام
ولذلك قررنا في هذا البيان دعمنا ومساندتنا اللامشروطة للسيد محمد ولد عبد العزيز ووقوفنا الي جانبه.
عن كتلة أنصار الحق الرئيس محمد احيد أمٌان
انواكشوط 23\04\2021
والله ولي التوفيق