كشفت مصادر خاصة ل-"السفير"، هوية الطرف الثاني في المكالمات المسربة، لمحافظ البنك المركزي الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، فيما يتعلق بأزمة بنك موريتانيا الجديد NBM.
وأوضحت مصادر "السفير" أن وزير سابق - نتحفظُ على هويته، أتصل بالمحافظ، عدة مرات عبر الخط الارضي الخاص بأعضاء الحكومة، وقام بتسجيل المكالمات بواسطة هاتف محمول بعد أن شغّل خدمة رفع الصوت، وذلك أياما فقط قبل استدعاء المعنيين في الملف.
وتضيف المصادر، أن الوزير السابق أراد أن يتدخل لحماية أحد أقاربه لكنه وبعد أن تعذرت مساعيه، سربَ المحادثة لمجموعة كانت على صلة مباشرة بأحد المتورطين الرئيسيين والذين قاموا بدورهم بحذف صوت الوزير المذكور وتركيب بعض المقاطع قبل تسريبها إلى الإعلام في وقت لاحق، وذلك بهدف توريط المحافظ، بحسب وصف المصادر.