أشرف وزير الشؤون الإسلامية، رفقة سفير المملكة المغربية في موريتانيا، على احتفالية نظمت مساء اليوم، بمناسبة إعادة فتح مسجد الحسن الثاني، و المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، وذلك بعد أشهر من خضوعهما للترميم وإصلاحات شملت معظم مرافق وفضاءات هذا المجمع الديني والثقافي.
وتجول الوفد الذي حضر الحفل وضم رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط، الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين، وبعض الأئمة مستشارين ومديرين مركزيين في وزارات الخارجية، الشؤون الإسلامية والثقافة، إضافة إلى العديد من الشخصيات الثقافية ولفيف من الصحفيين، داخل المسجد وفي أروقة ساحته التي أخذت شكلاَ جديدا وطوقت بدائق أضفت رونقها على واجهته، قبل أن يقوموا بجولة داخل باحة المركز الثقافي وقاعات العرض والمكتبة .
وتحدث سفير المملكة المغربية بانواكشوط، عبد الحميد أشبار، بعد ترحيبه بالضيوف، عن أمتنانه للهود التي بذلتها السلطات الإدارية لتسهيل وتسريع عملية الإصلاحات والصيانة التي طالت مختلف أرجاء هذه المعلمة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين، بحسب تعبيره.
وأشار السفير إلى أهمية الدور الذي يطلع به هذا المركب الديني والثقافي، باعتباره معلمة حضارية كبرى في العاصمة انواكشوط، وومساهمتها في التعريف بالرصيد الديني والحضاري والثقافي والتاريخي المشترك بين موريتانيا والمغرب، وحرصهما على توطيد جسور التواصل والارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين.