ميناء الصداقة ينظم ورشة حول "السلامة والكفاءة في مجال الشحن والتفريغ" | صحيفة السفير

ميناء الصداقة ينظم ورشة حول "السلامة والكفاءة في مجال الشحن والتفريغ"

اثنين, 21/06/2021 - 15:20

بدأت اليوم الاثنين بميناء الصداقة المستقل في انواكشوط أعمال ورشة تكوينية تحت شعار: "السلامة والكفاءة في مجال الشحن والتفريغ"، منظمة من طرف مشروع أرشبلاكو موريتانيا (فدوب) «ARCHIPELAGO-FAIDOP » الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، والذي جاء ثمرة للشراكة المثالية بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وغرفة إيكس - مرسيليا - بروفانس متروبوليتان للتجارة والصناعة وميناء مرسيليا الفرنسيين.

وتسعى غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية بالتعاون مع اتحادية الخدمات بالاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، من خلال هذه الدورة، إلى تعزيز قدرات عمال الميناء حيث يعكف في اللقاء، الذي يدوم خمسة أيام، 21 مشاركا من حمالة ميناء انواكشوط المستقل على دراسة وتمحيص الجوانب المتعلقة بمجال عملهم واستعراض تجارب وخبرات ميناء مرسيليا الكبير،
ومن بين المحاور التي سيتطرق لها التكوين:

-كيفية التموقع في بيئة الميناء؛
-الأنظمة المعمول بها وأنواع الحوادث؛
-القدرة على تنفيذ عمليات الشحن والتفريغ وفقا لقواعد السلامة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية السيد أحمد باب ولد اعلي أن الدورة تكتسي أهمية كبيرة حيث تمثل الانطلاقة الرسمية لأول تكوين مهني لعمال قطاع الموانئ في موريتانيا، حيث يهدف هذا التكوين إلى المساهمة في الجهود التي تبذلها السلطات العمومية للحد من بطالة الشباب، وذلك في إطار مشروع فدوب (التكوين والمرافقة والإدماج في مجال الموانئ).

وأضاف ولد اعلي أن التغلب على نقص التكوين الفني والمهني في المجالات المينائية يتطلب إنشاء برنامج تكوين مناسب لمختلف المهن المرفئية كمشغلي الرافعات والشحن والتفريغ وعمال الرصيف ووكلاء الشحن.

وقال إن اختيار قطاع الموانئ لم يكن اعتباطيا لما يكتسيه من أهمية لاسيما في السياقات الجديدة التي يفرضها اقتصاد النفط والغاز، مشيرا إلى أن أهمية القطاع لا تتوقف على استراتيجيته بالنسبة لموريتانيا وجيرانها غير الساحليين، بل تتعدى ذلك للعب أدوار تكميلية فيما يتعلق بالشركاء فضلا عن أهميته الكبيرة في دفع عجلة النمو الاقتصادي للبلد.

افتتاح هذه الدورة التكوينية كان مناسبة لرئيس اتحادية الخدمات بالاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين؛ أشاد فيها بقوة الشراكة المهنية التي تربط عمال الميناء باتحادية الخدمات مؤكدا أن كلا منهما جزء من الآخر وأن اتحادية الخدمات تسعى من وراء هذا التكوين إلى تعزيز القوة التنافسية للميناء حتى يحتل مكانته اللائقة بين موانئ المنطقة.

وبدوره أبرز المدير العام المساعد لميناء الصداقة السيد الشيخ بوي شيخنا محمد تقي الله الأهمية الكبيرة لهذه الدورة وحاجة عمال الموانئ إليها، الشيء الذي سيعزز من قدراتهم.

ومن جهته ثمن ممثل عن الاتحاد الأوروبي في موريتانيا السيد الإمام مالك العروض القيمة التي سيتابعها المشاركون خلال الدورة وهو ما سينعكس إيجابا على حياتهم المهنية مذكرا بالأهداف المنشودة من تنفيذ مشروع أرشبلاكو2 (فدوب).