وقع وزير البترول والطاقة والمعادن، عبد السلام ولد محمد صالح ، صباح اليوم، الخميس والرئيس المدير العام لكينروس، بول رولينسو، على الاتفاق النهائي بين الشركة وموريتانيا.
ويسمح الاتفاق لشركة كينروس بتركيز جهودها بشكل أكبر على تطوير العمال الموريتانيين ومواصلة تنمية نشاطاتها في مجال التموين المحلي.
وأكد الرئيس المدير، لشركة كينروس، بول روليسون؛ أن هذا الاتفاق يضع أساسا صلبة لاستقرار جبائي وعملياتي لمنجم تازيازت، مشيرا إلى أن ذلك يسمح للمؤسسة بتركيز جهودها على تسيير عملياتها بشكل فعال، لتحصل موريتانيا على مزايا مناسبة من المنجم ويعطي للمستثمرين الوضوح والاستقرار اللازمين للثقة، وفق تعبيره.
وأضاف مدير الشركة " أدخلنا بنية إتاوات معصرنة مطابقة للقوانين المعدنية الموريتانية المعمول بها ومشابهة لإتاوات أخرى على الذهب في إفريقيا الغربية".
مردفا "من المهم أن نسجل أن الإتاوة الجديدة مرتبطة بسعر الذهب، ما يسمح بزيادة معتبرة للإتاوات المدفوعة للحكومة عند أسعار للذهب مرتفعة ويضمن حصول البلد على حصة مناسبة من المزايا الاقتصادية لتازيازت، وتضاف الإتاوات الجديدة والإجراءات الأخرى في الاتفاق إلى المساهمات الاقتصادية الشاملة الكبيرة لتازيازت في البلد.
وأوضح مدير شركة كينروس الكندية، أن إبرام هذا الاتفاق مرحلة مهمة في عملية تطبيع العلاقات بين كينروس والحكومة الموريتانية، وفق تعبيره.
ويذكر أن وزير البترول والطاقة والمعادن، عبد السلام ولد محمد صالح، أكد خلال زيارة تفقد أداها قبل أسبوعين لمنجم الشركة أن زيارته للشركة تأتي للتعبير عن تضامن الحكومة مع شركة كينيروس تازيازت بعد الحريق الذي تعرض له منجمها.