دان الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، ما أسماه "العمل الارهابي الجبان" الذي تعرضت له اليوم مدن سورية من بينها ريف دمشق.
وعبر الحزب في بيان تلقت "السفير" نسخة منه عن تضامنه مع النظام السوري وذوي الضحايا، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وفيما يلي نص البيان:
تابعنا بكل ألم وأسى ما اقدمت عليه اليوم العصابات الارهابية التكفيرية الوهابية الظلامية الصهيو أمريكية من تفجيرات وعمليات انتحارية في طرطوس والحسكة وحمص وريف دمشق،..
فكلما اقترب مشروع مشغلي هذه العصابات من نهاينه الحتمية تحت اقدام أبطال الجيش العربي السوري أتتها التعليمات لتعميم الموت المجاني على اكبر عدد ممكن من مواطني هذا البلد الذي يدفع منذ ست سنوات فاتورة تصديه وإجهاضه لمشروع الفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد الذي صممته الامبريالية الامريكية الصهيونية العالمية ومنظمة الاستعمار القديم ليكون (سايس بيكو) جديد لتفتيت الأمة العربية والعالم الاسلامي بعدد الطوائف والمذاهب والعقائد والعناصر في إطار عالم جديد القيادة فيه حصريًا للولايات المتحدة الامريكية وربيبتها الصهيونية العالمية والتعدد الإثني والديني والمذهبي ممنوع على بقية دول العالم.
وعليه فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي نعلن ما يلي:
ـ إدانتنا لهذا العمل الارهابي الجبان الذي تعرضت له اليوم المدن السورية المذكورة أعلاه.
ـ تضامننا مع الجمهورية العربية السورية ومع ذوي الضحايا راجين من المولى عزً وجل الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ـ إدانتنا وشجبنا للتدخل التركي في الشمال السوري واعتبارنا له عكس ما تروج له حكومة أردوغان الملطخة أياديها الآثمة بالدماء السورية، جاء لإنقاذ داعش وأخواتها من الانهيار المحتًم، ومحاولة يائسة للتأثير في مجريات الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه.
ـ وقوفنا مع الجمهورية العربية السورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة هذا المشروع التدميري الارهابي الوهابي الظلامي الصهيوأمريكي ومن يسير في فلكه من قوى الهوان والارتهان في الرياض والدوحة وأنقرة وتل آبيب.
ـ دعوتنا لجميع القوى الحية في الأمة وأحرار العالم الى التحرك وكسر حاجز الصمت والمصادرة ونقول لهم كفاكم جبناً وجحوداً للحقيقة لقد تأكد لكل من يرى ويسمع ولو بنسبة متواضعة من الحسً السليم أن ما جرى في وطننا العربي ليس ربيعاً ولا ثورة، بل هو جريمة ولا إنسانية منفلتة من كل عقال أتت على الاخضر واليابس وأنجبت داعش وأخواتها فدمرت الاوطان وفككت الاوصال وسفكت الدماء وقضت على السلم الاهلي والتعايش الاجتماعي والتسامح الديني بين أبناء البلد الواحد.
عاشت الشقيقة سوريا حرة مستقلة مزدهرة بقيادتها المؤمنة بثوابت أمتها الصامدة على درب المقاومة والتحرير.
والموت لأمريكا وإسرائيل ومن يسير في فلكهما من خونة العرب والمسلمين.
اللجنة التنفيذية
نواكشوط بتاريخ:05ـ09ـ2016