أكد ئيس حزب تواصل، محمد محمود ولد سيدي، أن الخطر محدق بموريتانيا في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وأن ما حدث في مقاطعات اركيز وكوبني «يوشك أن يقع ما هو أخطر منه» ما لم تأخذ السلطات الأمور «بجدية».
جاء حديث ولد السيدي خلال المهرجان الجماهيري الذي نظمه الحزب مساء اليوم في انواكشوط، وحضره قيادييو الحزب.
وقال إن تواصل بعد الانتخابات الرئاسية وحين هرع الكثير من السياسيين نحو النظام الجديد «قررنا التريث، لأننا لسنا في عجلة من أمرنا، فإذا كان النظام مصلحا سنلتحق به مجانا، وإذا كان دون ذلك نكون قد بقينا في مكاننا».