قال رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر، "إن تجاوز موريتانيا لمحنة جائحة كوفيد19، أثبتت أننا أمام قائد محنّك وحكيم لا يدخر أي جهد لحماية شعبه ووطنه منهمك في إسعادهم و تهيئتهم لغد مشرق وحياة كريمة و حماية ثروات البلد وصيانة مكتسباته".
وأضاف في كلمة ألقاها أمام ألاف جماهير ومضالي حزبه، مساء اليوم في مهرجان شعبي نظم تحت اسم: مهرجان الإنصاف في ساحة المطار القديم بانواكشوط، أن الدولة لن تعترف بالمواطن إلا على أساس ما يقدم لوطنه وشعبه، مبرزا أن ذلك يعني أن "خيمة العدل قد وطدت أوتادها وثبتت أعمدتها".
وشدد على أن زمن التراتبية الاجتماعية قد ولى، و أن ذلك يكفي للتأسيس لمجتمع واحد لا يقدم الأشخاص على أساس انتماءاتهم وشرائحهم وطبقاتهم، مشيدا في نفس الوقت بما شهدته البلاد من إنجازات في مختلف المجالات خلال السنتين الماضيتين من مأمورية رئيسالجمهورية، حسب تعبيره.
وتحدث رئيس الحزب عن جو التهدئة الذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية، والذي أتاح لجميع القوى السياسية الوطنية، بهدوء، الحديث حول كل قضايا البلد، بعيدا عن الشحن والتشنج، أو محاولة التقليل من أهمية طرف عن الآخر، وهو ما أفضى إلى ما نشهده اليوم من تحضير للتشاور الذي سينظم خلال فترة وجيزة.
وأكد أن صرامة فخامة رئيس الجمهورية في تحقيق العدالة, وحصول كل فرد على مكانته التي يستحق تتكشف يوما بعد يوم.
وحضر مهرجان الحزب الوزير الأول وأعضاء الحكومة وبعض رجال الأعمال والفعاليات والمبادرات السياسية والجمعوية الداعمة لبرنامج الرئيس غزواني.
رئيس الحزب غرّد بعد المهرجان على صفحته بتويتر، شاكرا مناضلي حزبه على التعبئة والجهود الكبيرة التي بذلوها لانجاح المهرجان.