(أ ف ب) - بدأت السلطات السعودية تزويد الحجاج باساور الكترونية تحمل بياناتهم في اجراء لا يشمل الجميع لكن من شانه طمانة البعض بعد عام من حادث تدافع اودى بحياة نحو 2300 حاج.
وتؤكد السلطات انها حسنت التنظيم وعززت الامن اثناء موسم الحج السنوي الذي يبدأ السبت وينتهي الثلاثاء او الاربعاء بالنسبة لنحو مليوني حاج.
والاجراء الاهم الذي تشير اليه الصحف السعودية منذ اشهر هو اللجوء الى السوار الالكتروني.
وهذه الاساور المصنوعة من ورق مغلف بالبلاستيك تحتوي على رمز يمكن قراءته من هاتف ذكي يضم هوية الحاج وجنسيته ومكان اقامته في مكة ومسؤول المجموعة التي ينتمي اليها وكل المعلومات المسجلة لدى تقديمه طلب التاشيرة، بحسب ما اوضح عيسى الرواس وكيل وزير الحج السعودي.
واضاف ان الهدف هو تزويد كل الحجاج القادمين من خارج السعودية (1,4 مليون) بسوار الكتروني، لكنه لم يوضح مع ذلك عدد الاساور التي وزعت حتى الان.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس بين الحشود التي تتحرك في الاماكن المقدسة بمكة المكرمة ليلا ونهارا العديد من الحجاج الذين يحملون سوارا الكترونيا.
لكن في الواقع فان بعض هذه الاساور وفرتها وكالات السياحة التي امنت سفر الحاج وهي لا تحتوي على المعلومات ذاتها التي توجد في سوار الوزارة.