بالرغم من المشاركة الواسعة والحضور القوي للشاعرة الموريتانية خديجة با ثقافيا علي المستوي الوطني والدولي لم تحظ كما حظي نظرائها من الشعراء بتكفل من طرف الدولة بالعلاج...
لامن طرف وزرارة الثقافة ولا وزراة الشؤون الاجتماعية ولاوزارة الصحة.. بالرغم من انها تستحق ذلك وأكثر.. حيث كان يجب أن تتكفل وزراة الثقافة بعلاجها.. الشاعرة خديجة با التي كانت نجمة ساطعة في سماء الثقافة ولم تدخر جهدا في السعي في كل مامن شأنه ان يخدم الثقافة الموريتانية.. حيث خدمت المرأة المثقفة والشاعرة بكل ماأوتيت من قوة.. ونفضت الغبار عن الأدب النسائي من خلال كتابها بدع الغيد الذي جسدته في برنامج تلفزيوني يبث على قناة الثقافية.. يحمل نفس الإسم الذي وجد صدى كبيرا في نفوس الموريتانيين خاصة النساء اللواتي وجدن متنفسا يعبرن من خلاله عن مشاعرهن بكل احترام وتقدير.. كما شاركت في العديد من المناسبات الدولية وحصلت على جوائز عددية.. ومثلت بلدها احسن تمثيل..
فعلى سبيل المثال لا الحصر: شاركت في المنبر العربي للشاعرات الشعبيات في القيروان بتونس.. و مهرجان الطنطان في المغرب.. وأكسبو آنتاليا في تركيا.. ومثلت موريتانيا في دار السلام بتانزانيا..
كما شاركت في الدفاع عن المراة الشاعرة في مدينة لوزان السويسرية.. كما كانت حاضرة في كل الانشطة الثقافية الوطنية اينما حدثت في ربوع هذا الوطن الحبيب.. وكل مواطن موريتاني يعرف ذلك ويشهد به القاصي والداني.. والكل يعرف انها مثلت هذا الوطن بشرف.. لا تتكسب ولاتطرق ابواب الوزراء ولاالمدراء..
وليست ممن يفرضون انفسهم على الآخرين..
لذالك اختارت ان تتكفل بعلاج نفسها رغم كل الظروف.. لكن يجب على الدولة ووزرارة الثقافة بالخصوص ان تأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار... فخديجة با لا تقل اهمية عن شعراء هذا البلد.. ضف الي ذاك انها أمراة وشاعرة بكل ماتحمل الكلمة من معنى..
فهي الشاعرة خديجة با الملقب (خنساء شنقيط) امينة تنفذية للأدب الشعبي النسائي الموريتاني.. رئيسة نادي تبراع العليات.. مقدمة برنامج بدع الغيد. رئيسة اللجنة الثقافية للنساء على المستوي الوطني لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الانتخابات الماضية..
رئيسة للنساء بحزب الأتحاد من اجل الجمهورية على مستوي مقاطعة تيارت..
وقد لعبت دورا كبيرا في نجاح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .