دشن الرئيس السنغالي ماكي صال ملعبا لكرة القدم بمواصفات عالمية، يتسع ل50 ألف متفرج، ويحمل اسم الرئيس السابق للبلاد عبد الله واد.
وتبلغ كلفة هذا الملعب، الذي تم تشييده في غضون 17 شهرا من طرف شركة تركية، 156 مليار فرنك إفريقي، حوالي 238 مليون أورو، وهو ثاني أكبر ملعب في البلاد، بعد ملعب “ليوبولد سيدار سينغور” الذي بني عام 1985 بداكار، ويتسع ل60 ألف متفرج.
ويقع “ملعب عبد الله واد” في منطقة “ديامنياديو” على بعد 30 كلم عن العاصمة داكار، وقد حضر تدشينه كل من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والتركي رجب طيب إردوغان، والرواندي بول كاغامي، والليبيري جورج ويا، والغامبي آدما بارو، والبيساو غيني عمارو سيسوكو إمبالو، وكان عبد الله واد من أبرز الغائبين.
وحضر تدشين الملعب من ضمن شخصيات هامة في المجال الرياضي، رئيسا الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي.
واحتضن الملعب مباراة احتفالية جمعت عددا من أساطير كرة القدم السنغالية والإفريقية، فيما ينتظر أن يحتضن أول مباراة رسمية في 29 مارس المقبل، حيث سيستقبل “أسود الترينغا” المنتخب المصري في مباراة الإياب التي ستؤهل لكأس العالم 2022.
ويعد اللقاء المرتقب هو الأول بين المنتخبين بعد فوز السنغال على مصر في المباراة النهائية لأمم إفريقيا مؤخرا بالكاميرون، وتتويج البلاد بالكأس الإفريقية لأول مرة في تاريخها.