قال وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح خلال زيارة ميدانية مكنت من الوقوف على تقدم الأشغال في مكونات المشروع الهام الذي سيمكن من إنتاج وتسويق الغاز انطلاقا من حقل "السلحفاة الكبرى آحميم" GTA، إن منطقة ميناء نواكشوط ستعرف من الآن فصاعدا حركة دؤوبة خاصة على مستوى المنصة المخصصة لتخزين وتركيب معدات المشروع والتي تبلغ مساحتها 000 60 متر مربع.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسجل المنطقة أكثر من 100 عملية توقف للسفن الناقلة لشحن وتفريغ المعدات والتجهيزات مما يعني حركية اقتصادية مهمة وزيادة في مداخيل الميناء.
وحول أشغال مشروع السلحفاة الكبرى آحميم قال الوزير إن تقدم أشغال المشروع وصل 76%، ويخطو خطوة كبرى نحو إنتاج الغاز نهاية 2023.
وبحسب الوزارة ستمكن العملية من خلق 120 منصب شغل مباشر و 1300 فرصة عمل أخرى طيلة مراحل العملية مما يعني زيادة في المحتوي المحلي للمشروع.
وأوضح الوزير أنه يتوقع بداية إنتاج الغاز مع نهاية 2023 بطاقة تبلغ 2.5 مليون طن سنويا، وفيما يخص المرحلة الثانية، فالنقاشات جارية مع المشغلين من أجل تسريع البدء فيها.