تباينت آراء السياسيين في البلد حول حادثة وزير المالية والتي تم تداولها بشكل واسع خلال اليومين الماضيين، ففي حين سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من حديث الوزير في مؤتمر الحكومة الصحفي الدوري عن مبلغ زهيد قدمه مساعدة لشاب من صغار الموردين، بينما قرأت فيه الطبقة السياسية بدائية في السياسة لدى الوزير الذي استفزه شاب وأوقعه في محظور السياسة، الذي يفرض التكتم على مجريات الأحداث الثنائية داخل المكاتب المغلقة، تصريحات الوزير أثارت امتعاض الطبقة السياسية فكان رأيها شبه موحد وصب كله في خانة عدم التعامل مع وزير المالية خشية تسريب فحوى اللقاءات.
يذكر أن رئيس الجمهورية أثناء حديثه عن الحفارة التي يمتلكها قال بالحرف " إن الحفارة تقوم بالعمل الخيري" ولم يحدد من شمله هذا العمل الخيري، في حين أن الوزير قدم مساعدة زهيدة لمورد صغير وأعلن عنها في مؤتمر صحفي حكومي يتابعه العالم عبر شاشات التلفزيون.