أفرز الصراع المحتدم على رئاسة الجامعة حلفا سياسيا جديدا بين الغريمين السياسيين السابقين " سيدي محمد ولد محم" رئيس الحزب الحاكم ووزير الخارجية " اسلك ولد أحمد ازيد بيه" لمواجهة الوزير الأول يحيى ولد حدمين.
وكانت رئاسة الجامعة الموريتانية مسرحا لحرب ضروس بين الوزير الأول الذي يحاول فرض سلطته على أساتذة الجامعة لإبقاء رئيسها الحالي في منصبه، بينما استطاع "ولد ازيد بيه" و"ولد محم" توحيد جهودهما والزج بستة مرشحين محسوبين على الحزب الحاكم لتشتيت شعبية مرشح ولد حدمين، في حين يتم التركيز على مرشح واحد محسوب على ولد ازيدبيه نكاية من ولد محم بحليفه السابق يحيى ولد حدمين.
وبهذه المعركة الطاحنة ينتقل صراع الأجنحة في نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى دهاليز الجامعة، بعد أن كان النظام يحاول حبسه بين جدران القصر الرمادي.