اعتبارا لظهور حالات من جدري القردة بدول من العالم غير مُسْتَوْطَنَة أصلا بهذا المرض الفيروسي، بادرت بلادنا بتفعيل نظامها الخاص بالمراقبة الوبائية للكشف المبكر عن أي حالة مشتبه بها لهذا المرض.
و في هذا الإطار نبهت المصالح الصحية في انواكشوط إلى ثلاثة أشخاص يحملون اعراضا قد تحيل إلى جدري القردة.
و قد قامت المصالح المختصة في مختبر الفيروسات بالمعهد الوطني للأبحاث في مجال الصحة العمومية بأخذ العينات المناسبة للأشخاص المذكورين لغرض التشخيص.
و أكدت النتائج المتحصل عليها بتاريخ 27 مايو 2022 عدم إصابة أي من المشتبه بهم بمرض جدري القردة،
و إذ تؤكد الوزارة خُلُو البلد حتى الآن و الحمد لله من أي حالة من جدري القردة فإنها توضح ما يلى؛
1 . اتخاذ الإجراءات من أجل إطلاع جميع الأطباء الممارسين في جميع المؤسسات الصحية العامة و الخاصة على الأعراض و الإجراءات اللازم اتباعها عند الاشتباه بحالة من جدري القردة؛
2 . إرساء نظام تتبع لجميع الحالات المشتبه بها ابتغاء التقييم اليومي لحالة المرض بهدف الوقاية الآمنة منه؛
3 . تقوية قدرات التأكيد التشخيصي لدى المختبر الوطني المرجعي (INRSP) سعيا لتوفير نتائج التحاليل البيولوجية -عند الاقتضاء-فى أقصر أجل ممكن.
