قالت المحامية اللبنانية، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق ساندريلا مهرج، إن صدى قضية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وصل إلى خارج موريتانيا، لأن ماحدث في هذه القضية تجاوز شخص ولد عبد العزيز إلى المساس بأسس الجمهورية.
وأضافت مهرج، خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم بنواكسوط، أنها فوجئت بأن فصل السلطات تم ضربه في العمق في قضية ولد عبد العزيز، وأن أغلب الاستناجات الموجودة في الإحالة تحكم على السياسات العامة التي وضعها رئيس الجمهورية السابق ومجالس وزرائه أثناء ممارسته لمهامه، وهو أمر مستغرب، مؤكدة أن ملف رئيس السابق مجرد استهداف سياسي وتصفية حسابات واضحة.
وشددت مهرج، على أنه بعد صدور حكم الإحالة يجب أن ترفع المراقبة القضائية عن الرئيس السابق، متسائلة إلى متى سيبقى الرئيس تحت المتابعة القضائية؟.
وطالبت مهرج وكيل الجمهورية، بإصدار الأمر للسلطات الأمنية الموجودة أمام منزل الرئيس السابق بالانسحاب الفوري.