أكد سفير المملكة المغربية بانواكشوط، حميد اشبار، إن جلالة الملك محمد السادس حريص على بناء شراكة قوية واستثنائية مع موريتانيا، وأنه يجب أن لا تكون علاقة البلدين والشعبين علاقة عادية، لما يميزها من وشائج القربى والتعاون المثمر في جميع المجالات..
وأضاف أشبار في عرض قدمه أمام الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية، ضمن ندوة نظموها مساء اليوم بمبنى الجمعية الوطنية (القديم) بانواكشوط، تحت عنوان: "واقع وآفاق التعاون الموريتاني المغربي"، أن جهود قادة البلدين منصبة على توطيد الروابط المتميزة بين الشعبين الشقيقين وإرساء وشائج الإخوة الصادقة التي عززها التاريخ المشترك ، ووطدها تعميق التعاون بين الحكومتين.
وأوضح السفير، أن حصيلة التعاون بين موريتانيا والمغرب عرفت تطورا كبيرا شمل، التعاون المؤسساتي والدبوماسي، والاقتصادي والإجتماعي، والتنسيق الأمني، مشددا على أن التطور الملحوظ في مجالات التعاون خلال الفترة الأخيرة، تميز بديناميكية ونشاط كبير رغم تداعيات الجائحة، من خلال تبادل زيارات المسؤولين وتوقيع الإتفاقيات ومذكرات التفاهم في كافة المجالات الحيوية.
وخلص السفير إلى أن آفاق التعاون بين البلدين واعدة وتجد لها أرضية مناسبة انطلاقا من إرادة قائدي البلدين، وطموح الشعبين الشقيقين في أن يتعزز ويتطور أكثر فأكثر.
وكانت رئيسة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية، النائب زينب بنت التقي، قد أكدت في كلمة افتتحت بها الندوة، أن فريقها يسعى عن طريق الديبلوماسية البرلمانية إلى إحداث تكامل ورافعة اقتصادية تجعل من البلدين الشقيقين قوة ثنائية وازنة في المنطقة.
وشهدت مداخلات وتعقيبات من ممثلين عن وزارات: الخارجية، التجارة، التجهيز والنقل، واتحاد ارباب العمل الموريتانيين.