"إن ساكنة إينشيري والمهتمين بالشأن العام المحلي في الولاية المنكوبة بسبب الفيضانات الأخيرة التي سببتها الأمطار والتي خلفت الكثير من الأضرار، ليستغربون فشل عمد البلديات والأمين التنفيذي في جمع التبرعات لصالح المتضررين معللين ذلك بعدم وجاهتهم لدى الساكنة.
فهذه الولاية التي ينحدر منها أغلب رجال أعمال البلد وأكثرهم سخاءا لم يحصلوا فيها إلا على مبلغ ثمانية ملايين وخمسماية ألف أوقية قديمة تبرع بها أربعة عشر شخص من أصل ثلاثمئة رجل بين رجل أعمال وتاجر ينحدرون من نفس الولاية.
وبعد حصول اللجنة المزعومة على هذا المبلغ الزهيد قامت بتوزيعه بطريقة ذكرت الساكنة بتسييرهم للبلديات والذي كشفت عنه مفتشية وزارة المالية ومحكمة الحسابات ويعرفه الجميع ، ولم يستغربوا كثيرا ذلك التصرف فهم مازالوا يتذكرون مشكلة خيام الحملة النيابية سنة الف وتسعمئة وستة وتسعين وتصرفات الأمين التنفيذي آنذاك ، ويتضح ذلك من خلال المحضر المنشور باسمهم في المواقع الألكترونية اليوم .
فالساكنة كذلك يبررون كل هذا بعدم إنتماء العمد والأمين التنفيذي إنتماءا تاما للولاية ومعرفة مشاكلها والتمرس بأهلها الشيء الذي نقص من مصداقيتهم لدى الجميع .
هذا ويعتبرهذا البيان بمثابة إنذارمن الساكنة للعمد والأمين التنفيذي ليأخذوا حذرهم ، وإن لم يتراجعوا عن هذه التصرفات واللعب على عقول المواطنين وإيهام الدولة والحزب بأنهم مقبولين في الولاية فسينشرون غسيلهم وعندهم الأدلة الدامغة ضدهم كما يعرف الجميع".
عن الساكنة :
ابراهيم ولد سيد أحمد
بكرن ولد عالي
اعلي ولد الداف
سيدي اعل ولد احويج
لالة منت اميليد
لميكف منت اعلي
سيد أحمد ولد بلمساك
محمد المخطار ولد زيني
التقي ولد عابدين
اعلاتي ولد محمد
سيد احمد ولد محمد اعل
اعل ولد محمد ازناكي
لميكف منت عينات
سيدي ولد لمام
الطالب ولد عاشور.