انطلقت اليوم الأربعاء، بمدينة فاس المغربية، أعمال الدورة السنوية العادية الرابعة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بمشاركة حوالي 250 من العلماء من 34 بلداً أفريقيا.
وتهدف الدورة التي تستمر لمدة يومين، إلى « بحث وتنسيق جهود العلماء الأفارقة للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها ».
وتناقش الدورة سبل تنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي « فضلاً عن إحياء التراث الثقافي الأفريقي الإسلامي المشترك من خلال التعريف به ونشره والعمل على حفظه وصيانته »
كما يسعى المشاركون في هذه الدورة إلى تنسيق جهود العلماء الأفارقة للقيام بمبادرات لتفعيل « قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه أفريقيا سواءً على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد ».
ويشارك في الدورة أعضاء المجلس الأعلى للمؤسسة من علماء وعالمات، الممثلين لفروعها في 34 بلدا إفريقيا، وعددهم 250 عضوا مشاركا، من ضمنهم 50 امرأة.