أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الدكتور إسلك ولد أحمد ازيد بيه، أن موريتانيا وقفت الى جانب حركة عدم الانحياز ودافعت عن مبادئها ومواقفها على المستويين الاقليمي والدولي، مبرزا ان بلادنا بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اضطلعت اعتمادا على مقدراتها الذاتية بمسؤوليتها فيما يخص امنها واستقرارها اضافة إلى امن واستقرار محيطها الاقليمي المباشر.
واضاف في خطاب القاه اليوم امام إجتماع مجلس وزراء خارجية حركة دول عدم الإنحياز خلال دورته السابعة عشرة بجزيرة ماركاريتا بجمهورية فنزويلا البوليفارية، ان موريتانيا شاركت في مبادرات ترمي الى حفظ السلام وترقية الحوار في العديد من بؤر التوتر في شبه المنطقة وارسلت قوات لحفظ السلام في عدة مناطق من القارة الافريقية.
واوضح الوزير ان موريتانيا سعيدة باعتماد شعار قمتنا الحالية "السلم والسيادة والتنمية من اجل التنمية" لما يعكسه من آمال وطمو حات مشروعة للدول الاعضاء وتتطلع الى ان تتعاون مع هذه الدول على المستوى الثنائي ومتعدد الاطراف من اجل الترجمة الميدانية لهذه الرؤية البناءة .
واكد امام وزراء خارجية دول عدم الانحياز ان القضية الفلسطينية ما تزال تؤرق الضمير الانساني وان شعوبا عربية وافريقية عديدة تعاني ويلات الحرب والتفرقة والتشرد، مبرزا ان موريتانيا تتطلع الى ان تلعب حركة عدم الانحياز دورا اكبر لايجاد حلول تضمن صيانة حقوق الشعوب في السلم والسيادة والتنمية.
وواوضح ان مويتانيا تتطلع الى "اعلان ماركريتا" آملة ان يعكس روح الاجماع الذي يشكل مكسبا تاريخيا لحركة عدم الانحياز وان يركز عل كبريات القضايا التي تهدد السلم والامن في العديد من دول فضائناالمشترك وعبر العالم.
واشار وزير الخارجية الى ان سياسة الاعتدال والبحث الحثيث عن عوامل التهدئة مكن موريتانيا من ان تترأس بنجاح الاتحاد الافريقي سنة 2014 وان تحتضن بجدارة القمة العربية السابعة والعشرين لجامعة الادول العربية يوليو الماضي، الشيئ الذي يهيئها بان تلعب ادوارا اقليمية وقارية ودولية اضافية لاستتباب التفاهم والامن والتنمية بين شعوب العالم.
نقلا عن وما