انطلقت اليوم الاثنين بمدينة شرم الشيخ، بجمهورية مصر العربية، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، على المستوى الرئاسي، بمشاركة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى جانب أكثر من مائة من قادة وزعماء العالم.
وتميز حفل الافتتاح بكلمة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حدد خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية، وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها.
وبدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة آنتونيو غوتيريش على ضرورة دعم الاقتصادات الناشئة لمواجهة التغيرات المناخية والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أنه دعا في العام الماضي لائتلاف بهدف تسريع الانتقال من الفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة، مجددا دعوته لمزيد من التعاون في هذا المجال.
وقال إن أكثر من 3 مليارات من البشر يعيشون في مناطق تعاني من تبعات التغير المناخي، مبرزا في هذا الإطار أن العالم بحاجة إلى أكثر من 300 مليار دولار بحلول عام 2030 لمواجهة تغير المناخ.
وأكد أنه يجب على مؤتمر ‘كوب27’ أن يوافق على خريطة طريق واضحة لمواجهة تغير المناخ.
وقبل افتتاح القمة، التي تخللتها، أفلام وثائقية تبرز المخاطر التي تتهدد الأرض جراء التغيرات المناخية وتستحث الجميع لتحمل المسؤولية في التصدي لتلك المخاطر، التقطت صورة تذكارية لقادة وزعماء العالم.