أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بجهود موريتانيا في مجال العمل الاجتماعي ورعاية الطفولة وتمكين الأسرة، وذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الإقليمي في إفريقيا، الذي تحتضنه نواكشوط يومي 19 و 20 ديسمبر الجاري.
الملتقى الذي ينعقد تحت عنوان: “التمويل متناهي الصغر: فرص واعدة ونموذج مبتكر”، يشكل فرصة لتبادل الآراء والخبرات، وتحديد أفضل السبل والوسائل الكفيلة لتنفيذ مختلف برامج التمويل متناهي الصغر، للمساهمة في التخفيف من وطأة الفقر خاصة في وسط النساء.
وأشار الأمين العام إلى أن “التمويل متناهي الصغر يعتبر أداةً من الأدوات الأساسية ومصدرا مهما من مصادر التخفيف من وطأة الفقر، كما يعتبر استراتيجية من استراتيجيات التنمية التي يجب تنفيذها ودعمها لبلوغ الغاية الطموحة المتمثلة في التخفيف من حدة الفقر واستدامة الدخل في العالم”.