دشن الوزير الأول محمد ولد بلال ووزير التجارة والصناعة لمرابط ولد بناهي، الثلاثاء، في العاصمة نواكشوط، مصنعا للحليب طويل المدة ومشتقات الحليب، تابعا لمؤسسة النزاهة.
وقال مدير المؤسسة محمد ولد الحسن إن إشرف الوزير الأول ووزير التجارة على تدشين المصنع يعتبر أكبر دعم للقطاع الخاص، "كما يبرهن على ما توليه الحكومة بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للقطاع الخاص ودوره في النهوض بالاقتصاد الوطني".
وأضاف ولد الحسن أن المشروع سيوظف حوالي 150 شخصا بشكل مباشر، مضيفة أنها تسعى إلى تكوين العمال في هذا المجال وتوطين هذه التكنلوجيا.
وآكد رئيس المؤسسة أن إنجاز هذا المشروع "يدخل في إطار تحقيق التزاماتنا كمستثمرين، والتي أعلنا عنها في لقاء فخامة رئيس الجمهورية بالفاعلين الاقتصاديين في شهر مارس من العام الماضي"، مضيفا أن "هذه خطوة كبيرة في سعينا للاستثمار في مجال الصناعات الغذائية واستجابة لبرنامج حكومتنا الساعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات الحيوية. وقطاع الألبان من أكثر القطاعات أهمية من جهة حجم الواردات وجهة حجم الإنتاج المحلي"، وفق تعبيره.
وأوضح ولد الحسن أن المصنع سيقوم بتوفير 40 ألف طن سنويا من الحليب طويل المدة، والحليب المركز (المبخر)، ومشروبات اليوغورت، مضيفا "نضمن بحول الله وقوته توفير هذه المواد بالمواصفات الأوروبية، وسيوظف المشروع حوالي 150 شخصا بشكل مباشر وتسعى المؤسسة الى تكوين العمال في هذا المجال الحيوي والى توطين هذه التكنلوجيا".
مدير مؤسسة النزاهة أكد أنها ستعمل بجد من أجل أن يكون مصنعها للحليب ومشتقاته علامة فارقة وخطوة مقنعة للمستثمرين بقدرة البنى التحتية والإقتصادية في البلد على استيعاب هذه المشاريع، مضيفا "مشروعنا يتم بتمويل من بنك ألماني والمعدات والتركيب من شركات ألمانية رائدة في هذا المجال، وهو ما يشكل إضافة نوعية للسوق الوطنية، نظرا للخبرة الألمانية المتميزة في المجال".
