بعد فشل الطبقة السياسية الموالية للرئيس محمد ولد عبد العزيز في خوض معركة استفتاء "شيري بريس" على أفضل وأسوء رئيس عربي، وذلك بحصول الرئيس الموريتاني على المرتبة السادسة في الاستفتاء الأولي، قررت مجموعة شبابية موالية للرئيس الموريتاني تدعى "تجمع مدونون داعمون لبرنامج التغيير البناء" يقودها الناشط الصحفي بادو ولد محمد فال امصبوع بتنظيم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حشد التأييد لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بغية تعزيز موقعه في الاستفتاء.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الحاكم والخلايا التابعة للوزارة الأولى لم تبذل أي جهد في سبيل تحسين صورة الرئيس المؤسس واكتفت بدور المتفرج.
