أعتبر الأمين العام لوزارة الصيد والقيادي بحزب الإنصاف الحاكم، إدومُ ولد عبدي ولد أجيّد، أن الحملة الانتخابية على مستوى مقاطعة جگني بولاية الحوض الشرقي تميزت بالتنافس المسؤول عكست مستوى النضج السياسي لنخب وساكنة المقاطعة، رغم وجود أكثر من ثلاثين لائحة اتنافس على سبع بلديات.
وقال ولد عبدي في تصريح صحفي، إنهم في حزب الإنصاف شاركوا في التعبئة والزيارات الميدانية في جميع مناطق المقاطعة ولمسوا استعداد وحماس السكان وثقتهم الكبيرة في مرشحي حزب الإنصاف، مشيرا إلى أهمية ما لمسه من اتحاد وتآزر بين القوي الحية في المقاطعة، وهو ما شكّل يضيف ولد عبدي "لوحة تفيد الحاضر و تطمئن على المستقبل ولعلها تكون أول مرة تجتمع النخبة في مكان واحد و في زمان واحد لتقول كلمة واحدة".
وأوضح أن هذا الإجماع والتصالح سنّة سنّها رئيس الجمهورية محمد ولد الشبخ الغزواني بانفتاحه على الطيف السياسي في البلد و إعطاء الفرصة للجميع في ظل سيادة القانون والاحترام المتبادل، وهو نهج ميزته الخطابات التي تدعو لأهمية الوحدة و إزاحة الشكوك البينية و استحضار لم الشمل في إطار حزب الإنصاف الذي يتخذ من برنامج رئيس الجمهورية مرجعيته في رؤية و أزدهار مجتمعنا، بحسب تعبيره.
وأشار ولد عبدي إلى خطابهم السياسي في جگني تناول خطابات رئيس الجمهورية وإنجازات الملموسة على المستوي الوطني و الجهوي و المحلي،وأن حجم التجاوب الشعبي الكبير علي المستوي المركزي للمقاطعة وداخلها مع الخطاب السياسي لحزب الإنصاف لقي من الاستحسان والتجاوب ما يبعث على الإرتياح والتأكد في النصر يوم الإقتراع.
كما أعرب عن ارتياحه لأهمية الرفض الشعبي للخطاب ذات الطابع القبلي والعنصري على الرغم من محاول البعض ركوب موجة الدعايات المغرضة للتأثير على الناخبين بإحياء النعرات خدمة لأجندات معروفة الأهداف والمقاصد.
وخلصَ ولد عبدي إلى الفوز سيكون من نصيب مرشحي حزب الإنصاف في جگني وهو ما سينتج عنه ظهور قوة سياسية أكثر ألتحاما في المستقبل، مشيدا بتجاوب جميع المعنيين في هذه الحملة وبما بذلوه من جهود ستترجمه صناديق الاقتراع يوم 13 مايو الجميع، على حد وصفه.
