طالب قادة أحزاب المعارضة في موريتانيا، بإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية التي أجريت يوم 13 مايو الجاري، وإعادة الاقتراع مع مراعاة الأسس القانونية والتنظيمية.
وجاءت مطالب قادة المعارضة، خلال مهرجان جماهيري دعت إليه عدة أحزاب سياسية، وشارك فيه آلاف المواطنين، مساء اليوم بالعاصمة نواكشوط.
وقال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، إن الشعب الموريتاني لن يسكت عما جرى في 13 من مايو، وحضوره للمهرجان يؤكد “جديته ودفاعه عن حقوقه وحريته ومصلحة العباد والبلاد”.
بدوره أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، حمادي سيدي المختار، أن هذا المهرجان بداية مسار، سيستمر حتى إعادة الانتخابات، أو ما أسماه “المهزلة التي أعادت البلاد عقودا إلى الوراء”.
وشدد رئيس حزب الصواب، عبد السلام حرمة، على أن “الجماهير الموريتانية ورموز العمل السياسي والحقوقي في البلاد يرفضون التزوير ونتائج التزوير”.
من جانبه، قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إن من “قاموا بتزوير الانتخابات الحالية هم من كانوا يقومون بالتزوير في الماضي وعودوا الشعب على الانتخابات المزورة” مضيفا أن “الدولة العميقة هي التي تسببت فيما حصل”.
وأكد رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، أن “البلد عاد لمرحلة ما قبل الديمقراطية”، واصفا انتخابات 13 مايو بـ”الأسوأ منذ تسعينات القرن الماضي”.