قالت عائلة الشاب عمر جوب، والذي توفي فجر الاثنين 29 مايو المنصرم عقب توقيفه من طرف الشرطة إنها لم تستلم جثمانه إلى الآن، وما تزال تنتظر استلام التقرير الذي سيعده خبير الطب الشرعي المغربي.
وأضاف المتحدث باسم العائلة الحاج جوب أن الأسرة تنتظر اكتمال التقرير الطبي كما وعدتها السلطات، لمواصلة التحقيق في القضية، مردفا أن الأسرة لن تستلم الجثمان قبل ذلك.
وكانت العائلة قد أصدرت الجمعة الماضي بيانا أعلنت فيه تعليق "القيام بإجراءات دفن المرحوم إلى حين تسلمنا لتقرير التشريح النهائي المعد من طرف الطبيب الشرعي المغربي".
وجاء بيان العائلة عقب بيان من النيابة العامة قالت فيه إن "المبررات القانونية لحفظ جثمان الشاب عمر جوب، انتهت وأصبح بإمكان عائلته دفنه، مع مراعاة الترتيبات اللازمة".
وأوضحت النيابة العامة أنه تم أخذ العينات من طرف خبير طب شرعي تم انتدابه للمهمة "في إطار التعاون القضائي بين النيابة العامة والسلطات القضائية المختصة في المغرب عملا باتفاقيات التعاون القضائي الثنائية والاقليمية، وسوابق التعاون المثمر والبناء بين البلدين".
فيما قالت العائلة إنها تسلمت نسخة من التقرير الأولى للتشريح للطبيب المختار من طرف العائلة، كما قام طبيب شرعي مغربي بتشريح تكميلي بحضور الطبيب الشرعي الموريتاني والطبيبين المختارين من طرف العائلة، وذلك بناء على طلب من النيابة العامة بمحكمة نواكشوط الغربية.
وشددت الأسرة في بيانها على أن مطالبها "تتحدد في وجوب إظهار الحقيقة وتحقيق العدالة".
