عبّر السفير المغربي بانواكشوط، حميد شبار، عن تهانئه للشعب الموريتاني ولرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات نوعية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والديبوماسية.
وأضاف السفير الذي كان يتحدث في حفل أقامه مساء الأحد احتفاءاً بذكرى عيد العرش، أن موريتانيا اضحت بفضل ديبلوماسية هادئة وناجعه، تلعب دورا فعالاً ومحوريا، مؤكدا أن تلك الديبولماسية تجسدت في الحضور المتزايد والنوعي في المحافل الدولية والاقليمية.
وتمنى شبار لموريتانيا التوفيق في احتضانها للقمة الاقتصادية العربية شهر نوفمبر المقبل.
وشدد السفير على أن المغرب وموريتانيا تتوفران على مؤهلات ضخمة ومتكاملة كفيلة بتمكينهما من تحقيق تنمية شاملة في فضائهما الإقليمي باعتبارهما بلدين مستقرين أمنيا وسياسيا في محيط إقليمي مضطرب.
وأشاد بمستوى علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وقال بأنها شهدت زخما كبيرا في السنوات الأخيرة لتوجيه يعكس الانتماء المشترك، ووشائج القربى والدم بين الشعبين الشقيقين.
وخلص إلى أن المغرب يعد الشريك الاقتصادي الأول للشقيقة موريتانيا بتبادلات تجارية ناهزت ثلاثة مائة مليون دولار في سنة 2022.
كما أن المغرب -يضيف- هو المستثمر الإفريقي الأول في موريتانيا؛ والطلاب الموريتانيين يتبوأون الصدارة من حيث الاستفادة من المنح السنوية في المعاهد والجامعات المغربية بما يناهز 400 طالب سنويا.