عقد ناشرو الصحف الورقية اليوم الثلاثاء اجتماعاً استثنائيا في نواكشوط، وذلك لتدارس الوضع المزري الذي آلت إليه حالة الصحف المستقلة في موريتانيا..
وعزا المجتمعون ما سبب تلك الحالة إلى تضافر عوامل مختلفة، منها ما هو مرتبط بالثورة الرقمية، ووضع الصحافة الورقية التي اضطرت مختلف حكومات العالم إلى مؤازرتها، ومنها العوامل الخاصة بالبلاد والتي منها غلاء أسعار الطباعة وانعدام شركات للتوزيع والتوقف شبه التام للاشتراكات والإعلانات.
وقرر المجتمعون إزاء هذه الوضعية المقلقة دق ناقوس الخطر قبل أن تصبح البلاد فجأة "بلا صحافة" ورقية وذلك من خلال القيام بمجموعة من النشاطات والاتصالات تستهدف تحسيس الحكومة الموريتانية ومختلف الفاعلين الوطنيين والشركاء الدوليين والرأي العام، وتذكيرهم بأهمية الصحافة الورقية في الحياة الوطنية ودورها في العملية الديمقراطية.
وقرر المجتمعون إصدار بيان عاجل وعقد اجتماع موسع يقرر فيه يوم للاحتجاب عن الصدور تنبيها إلى معاناتهم في جملة من النشاطات التصعيدية الأخرى التي يجري الآن تداولها بينهم.
