بإدارة جديدة.. المركز المغربي بانواكشوط يفتتح موسمه الثقافي (صوّر) | صحيفة السفير

بإدارة جديدة.. المركز المغربي بانواكشوط يفتتح موسمه الثقافي (صوّر)

أربعاء, 01/11/2023 - 23:38

وسط حضور رسمي وبمشاركة شخصيات أكاديمية ورواد الفن والثقافة والإعلام، افتتح المركز الثقافي المغربي بانواكشوط مساء اليوم الأربعاء فاتح نوفمبر، موسمه الثقافي 2023-2024 .

وشارك إلى جانب طاقم المركز وفد من السفارة المغربية بعد تعذر حضور السفير حميد شبار، إلى جانب حاكم وعمدة بلدية الميناء وجمع غفير من المدعووين.

فعاليات الحفل تضمنت كلمة لمدير المركز الجديد حسن الزهيري، إلى جانب شهادات قدمها استاذة وباحثين تحدثوا خلالها عن مسيرتهم مع المركز منذ تأسيسه قبل أزيد من ثلاثة عقود ودوره في توطيد الروابط الثقافية والروحية بين الشعبين الموريتاني والمغربي .                

مدير المركز الجديد عبًر عن شعوره بالفخر والاعتزاز وبالمسؤولية الجسيمة وهو يتقلد هذا المنصب، متمنيا أن تساهم جهوده في تعزيز الدور الرائد للمركز إن على مستوى تنشيط الساحة الثقافية بنواكشوط أو فيما يخص الإشعاع الحضاري لهذه المدينة الكبيرة، حسب وصفه.

وقال إن هذه المعلمة الثقافية تسهم في تعزيز علاقات التعاون الأخوي بين بلدينا الشقيقين، وتشكل فضاءا للتبادل الروحي والثقافي وللتكوين وصقل مواهب الشباب في مختلف المجالات الثقافية والفنية، داعيا جميع المهتمين بالفكر والثقافة والتراث والفن والشباب الموريتاني إلى تملك هذا المركز، قائلا: "إنه مركزهم ومأواهم الثقافي".

وأضاف الزهيري: "سيظل المركز صرحا للتعاون وعنوانا للإبداع.. مفتوحا أمام الجميع، منفتحا على محيطه وحاضنا لمختلف المقترحات"..

كما أثنى الزهيري في كلمته على السلطات الموريتانية لمواكبتها للمركز وتعاونها مع إدارته وتسهيل مهامه..

وخلص إلى مركزه قد عمل، منذ افتتاحه سنة 1987، على توطيد وتحصين الموروث الديني والثقافي المشترك، وعلى مواكبة والإسهام في الحركة الثقافية والفنية المحلية، مشددا على أن هذا العمل المتواصل يتم بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية ومختلف الفاعلين الثقافيين من مفكرين وباحثين وأدباء وفنانين وإعلاميين وطلبة وممثلي المجتمع المدني الموريتاني.
 
ويعتبر المركز الثقافي المغربي، تجربة فريدة ورائدة في موريتانيا يستفيد طلابه وزواره من خدمات ثقافية مجانية بالكامل ومقدمة باللغتين العربية والفرنسية.

ويتوفر المركز على مكتبة غنية بأزيد من عشرة ألف (10.000) من الكتب والمؤلفات والمخطوطات النادرة والعديد من المجلات والدوريات.