قتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم أطفال الثلاثاء في غارات على مدينة كيدال الاستراتيجية، حسبما قال شهود لوكالة فرانس برس.
واتهم سكان محليون، الجيش المالي بالوقوف وراء الغارات، في حين أشارت شهادات أخرى إلى أن الحصيلة أعلى.
وتحدثت الشهادات عن غارات جوية دون مزيد من التفاصيل أو استخدام طائرات مسيرة.
وقال عامل في مجال الصحة طلب عدم الكشف عن هويته: “وقعت عدة ضربات هذا الصباح. وسقط ستة قتلى بينهم ثلاثة أطفال”.
من جهته قال المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، وهو تحالف من الجماعات الانفصالية التي يهيمن عليها الطوارق لمو آغ محمد، لوكالة فرانس برس، إنه قتل 12 شخصا بينهم أربعة أطفال، في ثلاث هجمات منفصلة.
واستهدفت ضربة على الأقل، معسكرا كانت تتمركز فيه حتى وقت قريب بعثة الأمم المتحدة (مينوسما).
وتسيطر مجموعات متمردة على كيدال. وقد استأنفت هذه المجموعات، التي أبرمت اتفاق سلام مع الحكومة في 2015، العمليات القتالية.