وأظهر التقرير أيضا أن مخزونات البنزين تراجعت بمقدار 3.204 برميل، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 0.567 برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنسبة 2.238 مليون برميل ، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 0.250 مليون.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفعت عقود برنت تسليم تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 44 سنتا، أو 0.94٪، ليتداول عند 47.27 دولار للبرميل بعد أن لمس 47.36 دولار للبرميل عند نقطة واحدة، وهو مستوى لم يشهده النفط منذ 14 ايلول/سبتمبر . وفي يوم الأربعاء، ارتفعت العقود الآجلة للخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 95 سنتا أو 2.07٪.
وواصل تجار النفط القلق بسبب احتمالات أن الدول الرئيسية المنتجة للنفط سوف تجمد الانتاج لدعم السوق عندما يجتمعون الاسبوع المقبل.
وستجمتع الدول الاعضاء من منظمة أوبك وعلى رأسها السعودية وغيرها من المصدرين للنفط الخام مع الدول من خارج منظمة اوبك بقيادة روسيا في محادثات غير رسمية في الجزائر بين 26 سبتمبر و 28.
ووفقا لخبراء السوق، هناك احتمالات أن الاجتماع سوف يسفر عن أي إجراءات للحد من إغراق الأسواق العالمية،. وبدلا من ذلك، يعتقد أن معظم منتجي النفط سيستمروا في مراقبة السوق وربما تأجيل المحادثات حول تجميد الانتاج خلال اجتماع أوبك الرسمي في فيينا يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفشلت محاولة تجميد الانتاج بالوصول الى مستويات الإنتاج التي كانت عليها في وقت سابق من هذا العام بعد ان أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة، مشددا على اختلاف الاراء بين السياسيين .