أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الليلة البارحة في مدينة ولاته التاريخية، على إطلاق السهرات الفنية والثقافية، ضمن فعاليات النسخة الثانية عشر من مهرجان مدائن التراث.
ويشارك في هذه السهرات شعراء وفنانون ومسرحيون وفرق فنية من المدن التاريخية الأربع، تعكس الخصوصية التاريخية والتراثية والحضارية لهذه المدن.
كما تبرز إسهاماتها في الإشعاع الثقافي والديني في الساحل والصحراء وفي ربوع القارة الإفريقية وصمودها في وجه عوادي الزمن.
وانطلقت فعاليات السهرة الأولى في جو احتفالي من طرف ساكنة مدينة ولاتة، احتفاء باحتضان مدينتهم لهذه النسخة، وبالجهود التي بذلها رئيس الجمهورية لاستعادة مدينة ولاتة التاريخية وأخواتها للدور الريادي في قافلة التنمية الوطنية.
وفي الفقرة الختامية من السهرة، كرم رئيس الجمهورية الفائزون في جائزة رئيس الجمهورية للفنون الجميلة، وذلك على النحو التالي:
– الفائز بجائزة الفنون المسرحية فرقة “أمل” عن عرضها “سيوف ناعمة.
– الفائزتان بالتناصف بجائزة الفنون التشكيلية السيدة البتول محمد الأمين شياخ والسيدة أسماء إبراهيم سدينا.
– الفائزة بجائزة السينما السيدة فاطمة بنت الزين عن فلمها “عروس البئر”.
– الفائز بجائزة الموسيقى الفنان إماكه ولد دندني.
كما كرم فخامة رئيس الجمهورية مؤلف كتاب “أقصر ولاتة أم تراث معزول في أقصى الشرق الموريتاني” لمؤلفه بشير محمد باريك، وأسرة عبد المالك ولد النفاع صاحب المخطوط الثمين “حاشية عبد المالك”.
وتوج التكريم بالتقاط صورة جماعية لفخامة رئيس الجمهورية مع الفائزين والمُكرّمين.